بطاقات الهوية الألمانية للأشخاص المجنسين

من بين الأشخاص الذين لجأوا إلى ألمانيا منذ عام 2014، يحمل البعض منهم الآن الجنسية الألمانية. وعندما يكون لديهم شهادة التجنيس، يجب عليهم التقدم بطلب للحصول على بطاقة هوية ألمانية أو جواز سفر ألماني. ويتولى ذلك مكتب البلدية في المدينة التي يسكنون فيها.

بالإضافة إلى شهادة التجنيس، تشترط سلطات الجوازات الحصول على شهادة ميلاد أصلية مترجمة ومصدقة من „السلطات الرسمية“. ويمكن عمل ذلك عبر السفارة الألمانية أو القنصلية الألمانية الموجودة في الدولة التي ولد فيها الأشخاص المتجنسين. يمكن اثبات هوية الناس من خلال شهادة الميلاد. وقد تم بالفعل التحقق من الهوية أثناء إجراءات اللجوء والتجنيس.

أما بالنسبة لوثائق الهوية، فإن سلطة الجوازات تصدر تعليمات من وزارة الداخلية بالتحقيق بدقة أكبر عند تقديم طلب للحصول على جواز سفر. ويعود ذلك إلى أن الوثائق المزورة قد تقدم أحياناً أثناء إجراءات اللجوء.

 وهناك مشكلة خاصة لدى اللاجئين السوريين بعد التجنيس، حيث لا توجد سفارة ألمانية في سوريا بسبب الحرب.  وبالتالي يجب أن تقوم السفارة الألمانية في بيروت (لبنان) بالتصديق على الوثائق، حيث يجب إرسال الوثائق بالبريد.  كذلك من المهم أن تكون وزارة الخارجية السورية في دمشق قد صدقت على شهادة الميلاد مسبقاً.  وقد تعين على معظم اللاجئين بالفعل القيام بتلك الإجراءات، اثناء إجراءات اللجوء وهو ما يسمى بالإفراط الزائد في طلب الوثائق.

 كما تشير السلطات الألمانية إلى إمكانية تصديق الوثائق في السفارة السورية في برلين.  ومع ذلك، أفاد اللاجئون السوريون إلى مجلة تونيوز إنترناشيونال أن هذه المحاولات لم تسفر عن أي نتائج.

يمكن أن تستغرق الرحلة الى السفارة الألمانية في لبنان في الوقت الحالي عدة أشهر. ولذلك، ينبغي طلب بطاقة هوية مؤقتة.  ويحق لجميع المواطنين المجنسين حديثاً الحصول على هذا الحق.

 لمزيد من المعلومات حول كيفية التقدم بطلب للحصول على بطاقة هوية وجواز سفر، يرجى زيارة:

https://www.tuebingen.de/verwaltung/verfahren#/P/personalausweis

 https://www.tuebingen.de/verwaltung/verfahren#/R/reisepass

حول موضوع الجنسية، جمعت مجلة تونيوز إنترناشيونال مجموعة من المعلومات الهامة تجدونها على الرابط التالي:

 https://tunewsinternational.com/einburgerung-in-deutschland-1-mehrere-grundvoraussetzungen /

tun21032301

Manchmal ist der Weg zum eigenen Pass voller Hürden. Foto: tünews INTERNATIONAL / Laurin Klaus.

المزيد من المعلومات حول كورونا بلغتكم اضغط هنا

TÜNEWS INTERNATIONAL

Related posts

Contact Us

Magazine Html