لا يقتصر الأمر على واجب الحماية الخاص الذي يقع على عاتق ألمانيا بالنسبة للقوات المحلية الأفغانية السابقة. بل ينطبق هذا أيضاً على جميع الناس في أفغانستان الذين ناضلوا من أجل حقوق الإنسان ويتعرضون للخطر في ظل حكم طالبان. كانت هذه هي نتيجة تحليل حديث أجراه المعهد الألماني لحقوق الإنسان. يحق للموظفين المحليين السابقين الذين عملوا في الوزارات والمنظمات الألمانية وأفراد أسرهم دخول ألمانيا لحمايتهم. ويرى المعهد أن هذا ينطبق أيضا على من هم في خطر نتيجة قيامهم بحملات من أجل حقوق الإنسان في أفغانستان من خلال أنشطتهم أو آرائهم التي أعربوا عنها علناً. وذلك يشمل الصحفيين والقضاة والعاملين في المجال الثقافي وقوات الأمن السابقة وأعضاء الحكومة، أو الفتيات والنساء المستضعفات وبشكل خاص اللواتي ظهرن علناً. ووفقا للمعهد، فإن واجب الحماية الملزم قانوناً لا ينطبق على ألمانيا فقط، بل على جميع الدول الأخرى التي شاركت في العملية العسكرية في أفغانستان، التي استمرت أكثر من عشرين عاماً.
المعهد الألماني لحقوق الإنسان هو المؤسسة الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان في ألمانيا. يتم تمويله من قبل البوندستاغ الألماني وهو معتمد وفقا لمبادئ الأمم المتحدة. وتشمل مهام المعهد إسداء المشورة في مجال السياسات، والتثقيف في مجال حقوق الإنسان، والمعلومات والبحوث المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان، فضلاً عن التعاون مع المنظمات الدولية.
يمكن قراءة التحليل على الرابط التالي:
States must continue to offer protection to particularly vulnerable Afghans | Deutsches Institut für Menschenrechte (institut-fuer-menschenrechte.de)
tun22050201
www.tuenews.de
Flughafen Stuttgart. Foto: tünews INTERNATIONAL / Mostafa Elyasian.