عند إصدار تصاريح الإقامة أو تصاريح الإقامة الدائمة أو موافقات التجنيس دائماً ما توجد مشاكل في توضيح الهوية إذا لم يكن لدى اللاجئين جواز سفر ساري المفعول. وفي حكمين لهذا العام، أيدت المحاكم الإدارية الألمانية مطالبة اللاجئين وألزمت السلطات المختصة بمنح حق الإقامة المطلوب. هذا بحسب ما ذكره مجلس اللاجئين في ولاية بادن فورتمبيرغ في رسالته الإخبارية عبر البريد الإلكتروني رقم 232. حيث قررت المحكمة الإدارية في زيغمارينغن في حكمها الصادر بتاريخ 16.02.2022 أنه على الرغم من عدم وجود جوازات سفر، يجب منح الإريتري تصريح الإقامة الدائمة وذلك لأن “طلب مكتب تسجيل الأجانب الدخول في مجال نفوذ وسلطة الدولة التي يخشى المدعي من اضطهادها أي مراجعة السفارة أو القنصلية للبلد الأساسي للاجئ من أجل الحصول على جواز سفر يتناقض مع وظيفة الحماية الممنوحة له في وضع اللاجئ وبالتالي فهو غير معقول للأغراض التي يسعى إليها التدبير … وفي هذا الصدد، يفترض بشكل عام أن اللاجئ لا يمكنه التقدم بطلب للحصول على جواز سفر لجنسيته الأساسية. إضافةً إلى ذلك، في هذه الحالة لم تكُ هناك شكوك حول هوية هذا الرجل. وفي قضية أخرى قضت المحكمة الإدارية في ماينز بأنه في حالة عدم وجود وثائق هوية رسمية في حالات فردية، يمكن أيضا استخدام وثائق الهوية الصادرة لأفراد الأسرة في الخارج لتوضيح هويتهم. ولم تعترف سلطة الهجرة المختصة بجواز سفر مواطن صومالي، ثم قدم بيانات موثقة لاثنين من أقاربه من الولايات المتحدة الأمريكية والسويد، ثم ألزمت المحكمة سلطة منح الجنسية. بيد أن توضيح الهوية يُفحص لكل حالة على حِدى
tun22081101
Das Amtsgericht in Tübingen. Foto: tünews INTERNATIONAL / Martin Klaus.
