هذه المرة كانت مقاطعة حقيقية”: هكذا علقت الناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة المنفية ، مينا أحمدي، على الانتخابات التي جرت في إيران في بداية شهر مارس/آذار، خلال أيام أفلام المرأة في توبنغن. وتظهر الأرقام ذلك أيضًا: حيث بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الأولى بعد الاحتجاجات الحاشدة في خريف عام 2022 حوالي 41 بالمائة، وكانت أقل من أي وقت مضى – على الرغم من أن المرشد الديني آية الله علي خامنئي أعلن أن التصويت واجب ديني. وقالت أحمدي في توبنغن إن العمال والطلاب والنساء “متشككون للغاية في النظام.”
وأدلى حوالي 25 مليونًا من حوالي 61 مليون ناخب مؤهل في الجمهورية الإسلامية بأصواتهم، حسبما أفاد وزير الداخلية أحمد الوحيدي للصحفيين. ولا يمكن التحقق من الأرقام بشكل مستقل. ودعا أعضاء المعارضة الناس إلى عدم التصويت. أحد الأسباب هو أن النظام استبعد المرشحين ذوي التوجهات الإصلاحية قبل الانتخابات. حدث هذا أيضًا في انتخابات مجلس الخبراء. ولم يُسمح لحسن روحاني، الرئيس الإيراني السابق، بالترشح مرة أخرى. ويتم انتخاب مجلس الخبراء لمدة ثماني سنوات، وينتخب خليفته بعد وفاة المرشد الديني الأعلى. ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد تم منح 245 مقعداً من أصل 290 في البرلمان، الذي تم انتخابه لمدة أربع سنوات، غالبيتها، 200 مقعد، لمرشحين موالين للنظام. وسيتم تحديد المقاعد الـ 45 المتبقية في انتخابات الإعادة في أبريل أو مايو. تم انتخاب إحدى عشرة امرأة فقط لعضوية البرلمان. ويوجد حاليا 16 نائبة في البرلمان
https://www.bpb.de/kurz-knapp/taegliche-dosis-politik/546129/wahlen-im-iran/
tun24030501
Straßen voller Flaggen in Teheran. Foto: tuenews INTERNATIONAL
002336
